القاهرة ـ «الراي»
شيع مساء أمس جثمان عميد مصوري دار أخبار اليوم المصرية الفنان والمصور المصري فاروق إبراهيم من مسجد السيدة نفيسة، والذي غيبه الموت صباح أمس عن عمر يناهز (70 عاما)، على إثر إصابته بأزمة صحية قبل أيام، نُقل على إثرها لمستشفى السلام الدولي.
إبراهيم بدأ حياته المهنية في عالم التصوير الصحافي منذ العام 1952، حين التحق بجريدة «المصري» عاملا، وكان عمره وقتها لا يتجاوز (14 عاما)، ولكنه عشق الكاميرا من رؤيته للمصورين الأجانب في الجريدة.
وفي تظاهرة في العاصمة المصرية قام عدد من المتظاهرين، بوقف وتخريب الترام وساعتها تحرك «فاروق»، وعمل كاميرا من على مكتب الخواجة «زخاري» رئيس قسم التصوير، والتقط صورة للمظاهرة حققت سبقا صحافيا، ليلتحق بعدها بقسم التصوير كمصور «تحت التمرين»، وتنقل بعد ذلك في دور صحافية عدة.
«إبراهيم» كان صاحب علاقات قوية ومتميزة مع نجوم الفن والسياسة والأدب، وفي مقدمهم الرئيس المصري السابق أنور السادات وكوكب الشرق أم كلثوم والفنان عبد الحليم حافظ.