اكد الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام أن جماعة الإخوان المسلمين تكال لها الاتهامات والافتراءات الكاذبة منذ عشرات السنين ، وتشوه صورتها بشكل متعمد عن قصد لاستخدامها فزاعة للداخل والخارج.
مشيراً إلى أن الجماعة قدمت لمصر وللعالم نموذجاً يحتذى.
وأضاف د/ بديع خلال مقابلة أجراها مع برنامج الحياة اليوم مساء الأحد أن جماعة الإخوان المسلمين هيئة إسلامية جامعة تحمل الإسلام بشموله للدنيا كلها، وكان دورها مؤثرا طول الفترة الماضية وعلى طول تاريخها.
مؤكداً أن الجماعة قدمت لمصر نموذجا يحتذى به عندما تقترب منه وتراه ستحكم الحكم الصحيح، وأضاف : سل من اقترب منا على مستوى الاتحادات الطلابية وهيئات التدريس والأنشطة الطلابية، والجمعيات الخيرية والمستوصفات، وعلى مستوى البرلمان، كيف كان يعمى هذا الخير؟!
مشيرا إلى أن السياسيين يخشون من القوى التصويتية لجماعة الإخوان، مضيفاً أنه قال لهم فى لقائه بهم أمام قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أننا نضع أيدينا معكم وليس عليكم كي نبقى كالسبيكة كما كنا فى ميدان التحرير .
ونفى المرشد وجود خلاف بين صفوف أعضاء الجماعة، قائلا : الاختلاف شيخ طبيعي فتنوع الآراء لا يعنى انشقاقا لكننا لم نتعود بعد على مناخ الديمقراطية، ولوسائل الإعلام دور كبير في تضخيم الأمور، وجميع الاقتراحات ستأخذ مساراتها في العرض والفحص للنقاش، دون الإصرار على التنفيذ. منوهاً أن لديه 300 رؤية وفكرة تطويرية .
مطالباً وسائل الإعلام بتناول القضايا فى مناخ الحرية بحيادية ، مستغرباً إستمرار الاداء التخويفي بعد تحرر مصر من النظام الفاسد الذي سمم الأجواء . مشدداً على إستمرار إفتراءات عناصر أمن الدولة المنحل وبعض فلول النظام البائد التي قسمت مصر شيعاً وصنعت أزمات بين الجميع .
ووجه المرشد رسالة تطمين إلى المصريين من حزب الإخوان الجديد الحرية والعدالة رسالة إلى الجميع .
مضيفاً: اختيارنا اسم الحرية والعدالة للحزب أكبر دليل على أننا لا نهدف إلا لترسيخ هذين المبدأين ، وضمانا ألا نخفى أي شىء على الإعلام أو المجتمع المصري، وسنفتح الحزب لكل المصريين.
مؤكداً أن برنامج الحزب واهدافه ستكون معلنة خلال أيام ، وان الضوابط الأخلاقية والقيم والقواعد الحاكمه لاعضائه متفق عليها من الجميع واقرتها كل الشرائع السماوية ، ولا خلاف عليها .
وحول قضية ترشيح المراة والقبطي : قال المرشد العام أن الجماعة إختارت راياً فقهياً ، بينما الحزب ستكون له رؤية مفتوحة ، مؤكداً أن من حق المرأة والقبطي الترشح ، وللحزب وللشعب حق الإختيار ، لكن الجماعة لن ترشح قبطي أو إمرأة.
مشدداً على أن التصويت في النهاية سيكون للشعب.