رفض ''تحالف ثوار مصر''، ما يجري في الحوار الوطني الذي بدأت أولى جلساته يوم الأربعاء الماضي بحضور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، والدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، وعمرو موسى الأمين العام لجماعة الدول العربية.
وأورد التحالف، في بيان له يوم الخميس، تلقى مصراوي نسخة منه، أسباب رفضه لما اسماه ''ظلم الحوار غير الوطني''، وشملت الأسباب ''رفض مشاركة أي شخص من رموز الحزب الوطني في أي حوار يخطط لبناء مصر والذي مثله حسام بدراوي في أول اجتماع لان متخصصي الهدم لا يمكنهم البناء''.
واضاف بيان التحالف ''نرفض مشاركة بعض مرشحي الرئاسة واستبعاد الاخرين من الحوار فهذا هو عين الظلم، واستبعاد ثوار مصر من الشباب في المشاركة في الحوار رغم النغمة التي نسمعها يومياً حول ما تعلمه الكبار من مواقف شباب الثورة''.
كما شملت الأسباب التي ساقها ''تحالف ثوار مصر'' رفض كل ما قيل عن دعوة شباب الثورة للمشاركة في الحوار لأن من نظم هذا الحوار لم يبذل جهداً للوصول إلى الجماعات الشبابية التي تم تشكيلها في الميدان وربما يعتقد أن هناك مجموعة أو ائتلافاً واحدا يمثل شباب الثورة''، ملفتاً إلى أن ''على كل من يحاول أن يجري حواراً وطنياً حقيقياً أن يبذل جهداًَ في جمع كل المصريين الوطنيين الذين يعملون بإخلاص لنهضة مصر وإنجاح ثورتها العظيمة''.
وأعلن التحالف عن أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة والتي تضم ستة كيانات تعد منذ أسبوعين لمؤتمر للحوار الوطني، مشيراً إلى أن فترة الاعداد ستستغرق شهرين لأنهم يعرفون قيمة مثل هذا المؤتمر، على حد قولهم، و''حتى يتم جمع كل القوى الوطنية الحقيقية دون استبعاد لاي طرف ودون الوقوع في خطأ دعوة أي فصيل ينتمي إلى نظام الفساد البائد''
المصدر:مصراوى